للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: هو موضع يُسمَّى دَيْر الجَماجم (١). قيل: بُنِي من جَماجِم القَتْلى لكَثْرة من قُتِل (٢) بها، وقيل: غير ذلك.

اقْتَتَل بها الحَجَّاج ومَنْ خَرجَ عليه من قُرَّاء الكُوفة، أي لو رَأَى كثرةَ القَتلَى ثَمَّ من المُسلِمين لم يَضْحك.

(جمم) - في حديث الحُدَيْبِيةَ: "وإلَّا فقد جَمُّوا".

مِنَ الجِمام: أي استَراحوا وكَثُروا.

- في حديث عائِشةَ: "حين بَنَى بها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: وقد وَفَتْ لى جُمَيْمَة".

وهي تَصْغِير جُمَّة من الشَّعَر، وهي الشَّعَر المُجْتَمِع.

- وفي حديث سَلْمان: "إنَّ الله تعالى ليَدِيَنَّ الجَمَّاء من ذات القَرْن".

الجَمَّاء: التي لا قَرنَ لها، يمكن أن يكون مَأْخوذًا من الجمام: أي لا تَنْطَح (٣) وتُنْطَح، ويَدِيَنَّ: أي يَجْزِي.

- في الحديث: (٤) "مَنْ أَحبَّ أن يستَجِمّ له بنو آدم قِياماً، فَلْيتَبوَّأ مقعدَه من النَّار".


(١) دير الجماجم: موضع بظاهر الكوفة، على سبعة فراسخ منها على طرف البَرِّ للسالك إلى البصرة. (معجم ياقوت) ٢/ ٥٠٣.
(٢) أ: "يقتل".
(٣) أ: "لا تنطح ولا تنطح، والمثبت عن جـ.
(٤) ن: في حديث معاوية: "الناس" بدل "بنو آدم".