للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي حديث المُلاعَنَة: إن جاءَت به أُدَيْعِج جَعْدًا" (١).

(٢ وهو تَصْغِير الأَدْعج ٢)

وفي رواية: "إن جاءَت به أَسْحَم" (٣)، فدل على أَنَّه (٢ لم يُرِد سَوادَ الحَدَقَة، وإنما أراد سَوادَ اللّون، وكذلك في حديث الخَوارج جاء ما دَلَّ على ٢) سَوادِ لَونِه، والله تَعالَى أعلم.

والدَّعْجاءُ: اللّيلةُ الثامِنَةُ والعِشْرون من الشَّهر.

(دعر) - في حديثِ سَعِيد: "كان في بَنى إسْرائِيلَ رجلٌ دَاعِرٌ".

الدَّاعِر: المُفسِد، والجمع دُعَّار ودَاعِرُون، وأَصلُه. من العُودِ الدَّعِر. وهو ما احتَرق فطَفِىء قبلا أن يُبالَغ في احتِراقه فهو يُدخِّن.


= غريب الحديث للخطابي ١/ ٣٧٦، والفائق (دعج) ١/ ٤٢٦.
هذا وقد أخرجه البخاري في ٨/ ٤٧، ٩/ ٢٢، ومسلم في ٢/ ٧٤٤، وأحمد في مسنده ٣/ ٦٥ بألفاظ مقاربة دون لفظ أدعج.
(١) في قصة المُلاعَنةِ: "إن جاءت به أُمَيْغِر سَبْطاً فهو لزوجها، وإن جاءت به أُدَيْعِج جَعْداً فهو للذى يُتَّهم" - انظر غريب الحديث للخطابي ١/ ٢٧٧، وبدائع المنن ٢/ ٣٩١، ٣٩٢ بلفظ "أشقر سبطا".
وفي ن: "إن جاءت به أدعج" وفي رواية: "أُدَيْعِج جعدا".
(٢ - ٢) الِإضافة عن: ب، جـ.
(٣) في الحديث لا أنه لَاعَن بَين عُوَيْمر وامرأتِه، ثم قال: انظروا، فإن جاءت به أَسحَم أَحتَم فلا أحسب عُوَيْمِرًا إلا قد كَذَب عليها".
وانظر غريب الحديث للخطابي ١/ ٣٧١، كما أخرجه البخاري ٦/ ١٢٥ بلفظ "أسحم أدعج العينين فلا أحسب عويمرا إلا صدق". ومسند أحمد ٥/ ٣٣٤، وسنن ابن ماجه ١/ ٦٦٧، والسنن الكبرى للحافظ أبي بكر البيهقي ٧/ ٣٩٩ - ٤٠٠.