للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(أرى) - في حديث عبد الرحمن النَّخَعِى: "ولَوْ كانَ رَأىُ النَّاس مِثل رأيِك ما أُدِّىَ الأَريانُ".

قال أبو عُبَيدة: كانت العَربُ تُسمِّى الخَراجَ الِإتاوةَ، والأَرِيَان، وقال الحَيْقُطان:

وقلتم لَقاحٌ لا نُؤدِّى إتاوةً ... وإعطاءُ أَريانٍ من الضُّرِّ أَيسَرُ (١)

اللَّقاحُ، بفَتْح اللام، البَلَد الذي لا يُؤدِّى أهلُه إلى المُلوكِ خَراجًا.

وقوم لَقاحٌ: إذا لم يُملَكوا. والأريان: اسم واحد كالشَّيطان.

وقال الخَّطابِىّ (٢): وأشبَه بكلام العرب أن يكون "الأُربان"، بضَمِّ الهَمزة وبالباءِ المُعجَمة بِواحِدَة، وهو الزِّيادة على الحَقِّ، يقال له: أُربان وعُربان. (٣ ولو كانت الياء المعجمة باثْنَتَين فيه صَحِيحًا فكأنه من التَّأرِية، لأنه شَىءٌ قُرِّرَ على النّاسِ وأُلزِموه ٣).

* * *


(١) انظر غريب الحديث للخطابى ٣/ ٥٥ والفائق (أرب) ١/ ٣٨.
(٢) المصدر المتقدم.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ. والمثبت عن ن، أ.