للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الراء مع الذال]

(رذذ) - في الحَدِيثِ: "ما أَصاب أَصحابَ مُحمَّد - صلى الله عليه وسلم -، ورَضِى الله عنهم - يَومَ بَدْر إلا رَذاذٌ لَبَّدَ لَهُم الأَرضَ".

الرَّذَاذ: أَصغَر (١) ما يكون من المَطرَ قَطْراً، وقيل: هو كالغُبار. ويقال: أَرذَّتِ السَّماءُ فهى مُرِذَّة، وأرضٌ مُرِذٌّ: عليها الرَّذَاذ.

(رذم) - في حَدِيثِ عَبدِ المَلِك بنِ عُمَيْر: " (٢) في قُدُورٍ رَذِمَة".

: أي مُتَصَبِّبةٍ، من الامْتلَاء، والرَّذْم: القَطْر والسَّيَلان، ورَذَم أَنفُه: سَالَ، ورَذِمَ أَيضاً، وأرذَمه غَيرُه. والرَّذُوم: القَطُور (٣ من الدَّسَم ٣) والرُّذُم: الأَعضاء المُمِخَّة.

(رذا) - في حَدِيثِ سَلمَة بنِ الأَكْوع، رَضى الله عنه: "فأَخذْت فرسَيْن أَرذَوْهما" (٤).


(١) ن: "أقل".
(٢) من حديث طويل في غريب الخطابى ١/ ١٦١ ومما جاء فيه: قال لى أبو عمر: إنما هي قُدورٌ هَزِمة، من هَزِيم القِدْر، وهو صَوتُها عند الغليان، قال: وليس الرَّذم من صِفَة القِدْر، وإنما يقال: جِفان رَذِمة، قال: وكذلك الرِّوَايَة عِندِى.
(٣ - ٣) من اللسان (رذِم).
(٤) ن: ومنه حَدِيثُ ابنِ الأكوع: "وأرْذَوْا فَرسَين فأَخذتهُما" =