للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الراء مع السين]

(رسب) - في حَدِيثِ الحَسَن في صِفَةِ أَهلِ النّار: "إذا طَفَت بهم النَّارُ أرسَبَتْهم الأَغلالُ في النَّار".

: أي ذَهبَت بهم إلى أَسفَل، والرُّسُوب: الذَّهاب (١) سُفْلًا، وسَيفٌ رَسُوبٌ: ماضٍ في الضَّرِيبَة.

وقال سَلَمة: رَسَب: أي ثَبَت. وقَولُه: طَفَت بهم، أي: رَفَعَتْهم وأَظْهَرَتْهم.

- ومنه: "كان لِرَسُولِ الله، - صلى الله عليه وسلم -، سَيفٌ، يقال له الرَّسُوبُ".

: أي يَمضى في الضَّرِيبَة، ويَثْبُت ويَغِيبُ فيها.

والمِرْسَب (٢): سَيفٌ لخَالِدِ بن الولِيد، رضي الله عنه، من هذا أَيضاً.

(رسح) - في حَدِيثِ المُلاعَنَة: "إن جاءَت به أَرسَحَ فهو لِفُلان" (٣).


(١) في اللسان (رسب): الرُّسوب: الذهاب في الماء سُفْلًا.
(٢) ن، والفائق (رسب) ٢/ ٥٦: ومنه حديث خالد بن الوليد "كان له سَيْف سمّاه مِرْسَباً" وفيه يقول:
ضربتُ بالمِرسَب رَأس البِطْريقِ ... بصارِمٍ ذِى هَبَّةٍ فَتِيقِ
كأنه آلة الرّسُوب.
(٣) انظره في غريب الحديث للخطابى ١/ ٣٧٥ وأخرجه أبو داود في الطلاق "باب اللعان" ٢/ ٢٧٧.