للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ذو الرمة:

* كأنهَ بَيْن شَرْخَى رَحْل ساهِمَةٍ (١) *

وشَرخَا السَّهْم: زَنَمتا فُوقِه.

(شرر) - (٢ في الحديث: "لا يأتي عليكم عَامٌ إلا والَّذي بَعدَه شَرٌّ منه".

سُئل الحَسَن فَقِيل: ما بَالُ زَمانِ عُمرَ بنِ عبد العَزيز بعد زَمَان الحَجَّاجِ؟ فقال: لا بُدَّ للنَّاس من تَنْفيس، يَعنىِ أَنَّ الله عزّ وجَلّ يُنَفِّس عن عِبادِه وَقْتاً ويَكْشِف البَلاءَ عنهم مُدَّة.

- في حديث الحجاج: "لها كِظَّة تَشْتَرّ".

: أي تَجْتَرّ، من الجرَّة، قَلَب الجيمَ شِينًا لِتَقارُبِهما.

-في الحديث: "لا تُشارِّ أَخاكَ".

من الشَّرِّ (٣) أن يَفعَل أَحدُهما بالآخر، ورُوِى بالتَّخْفِيف. ٢)

(شرط) - فِي حديث مالك (٤): لقد هَممتُ أن أُوصِىَ أن يُشدَّ كِتابِى بشرِيطٍ.

الشريط: خُوصٌ مَفْتول، فإن كان من ليف فهو دِسارٌ، والجمع دُسُر.

- وقوله تعالى: {فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} (٥).

أشراطُ كلِّ شيء: أَوائِلُه.


(١) في اللسان (شرخ) والبيت:
كأنه بين شَرْخَىْ رحلِ سَاهمَةٍ ... حَرْفٍ إذا ما استَرَقّ الليلُ مَأْمومُ
والديوان: ٦١
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) ن: هو تَفاعُل من الشَّرَّ: أي لا تفعل به شَرًّا يُحْوِجُه إلى أن يفعل بك مِثَله.
(٤) لم يرد هذا الحديث في ن.
(٥) سورة محمد: ١٨، والآية: {فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُم}.