للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الذال مع الهاء]

(ذهب) - في الحديث: "فبعث عَلِىٌّ بذُهَيْبَة" (١).

هي تَصْغِير ذَهَبة، أَدخَل الهاءَ فيها على نِيَّة القِطْعَة منها. وقد يُؤَنَّثُ الذَّهَب، فعَلَى هذا تَكُون تَصْغِير ذَهَبَ. كما يُقالُ: في تَصْغِير قِدْر وطَسْت (٢): قُدَيْرَة وطُسَيْسَة.

* * *


(١) ن: وفي حديث علىّ: "فبَعَث من اليمن بِذُهَيْبةَ".
(٢) في المصباح (طست): قال ابن قُتَيْبة: "الطَّست أصلها طَسّ، فأَبدَل من أحد المُضَعَّفَيْن تاءً لثِقَل اجْتماع المثْلَيْن, لأنه يقال في الجمع طِسَاس مثل سَهْم وسِهَام وفي التصغير طُسَيْسَة، وجمعت أيضًا على طُسوس باعتبار الأصْل وعلى طُسُوت باعتبار اللفظ، وهي مؤنثة، ونُقِل عن بعضهم التَّذكِيرُ والتَّأنِيث، وقال الزجّاج: التَّأنيثُ أكثرُ كلام العرب. وقال السَّجِسْتاني: هي أَعجَمية مُعرَّبة، ولهذا قال الأزهرى: هي دَخِيلة في كَلَام العَرَب, لأن التَّاءَ والطَّاءَ لا يجتَمِعان في كَلِمة عَرَبيَّة.