للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الغَرِيفَةَ (١). والقالَب - تُكْسَرُ لاَمُهُ، وتُفتَح - قيل: إنّه مُعَرَّبٌ.

(قلح) - (٢ في حديثِ كَعب: "المرأَةُ إذَا غاب زَوجُها تقَلَّحَتْ"

من القَلِح: الذي لا يَتعهَّد نَفُسَه وثيابَه. رُوى بالفاء

: أي تَشقَّقت أَطرافُها وتَشَعَّفَت.

(قلد) - في حديث (٣) عبد الله بن عَمْرو: "أذَا أقمتَ قِلدَك (٤) من الماءِ فَاسْقِ الأَقْربَ فالأَقْربَ"

: أي إذَا سَقَيْتَ أَرضَك يوم وِرْدِها، كأنّه لازم لِوقْتِه لُزومَ ما يُقَلَّد ٢)

(قلس) - في الحديث: "مَن قَاء أَو قَلَس فَلْيَتوضَّأْ"

القَلْسُ: رَمْى الشَّراب والقِدْرِ بالزَّبَد والسَّحابةِ بالنَدَّى مِن غير مَطرٍ. وقد قَلَسَ قَلْسًا: قَاء، وهو القَلَسُ، بِفَتْح اللام.

(قلص) - في حديثِ عائشةَ - رضي الله عنها -: "أنها رَأت على سَعْدٍ - رضي الله عنه - دِرْعًا مُقَلَّصَةً (٥) "

يقال: قَلَّصَت الدِّرعُ، وتقلَّصَت: تَضامَّت. وأَكثَر ذلك فيما يكون إلى فَوْق، كالشِّفَةِ العُلْيَا، ونحوها.

وأَصلُه التَّخفِيفُ، فَهو قَالِصٌ، والتَّثْقِيل للمبالغة.


(١) في اللسان (غرف): الغَريفة: النَّعْل بلُغَة بنى أسد، قال شمر: وطَيِّءٌ تقول ذلك، وقال اللِّحيانى؛ الغَرِيفة: النَّعَلُ الخَلَقُ.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) الحديث في الفائق (قلد) ٣/ ٢٢١.
(٤) ن، واللسان (قلد): أراد بِقِلْده يومَ سَقْيِه ما لَه: أي إذا سَقَيْتَ أَرضَك فأَعطِ مَنْ يَليِك.
(٥) ن: أي مجتمعة منضمة، وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.