للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن باب الذال مع الياء (١)

(ذيع) - في حَديثِ علىًّ، رَضِى الله عنه: "لَيْسُوا بالمَذَايِيع" (٢).

هو جَمْع مِذْيَاع، وهو الذِى يُفشِى الحديثَ ولا يَكتُمه.

(ذيف) - في شِعْرٍ جاهِلىٍّ أَدركَ الإِسلام:

* من الذِّيفَانِ (٣ مُترعةً مَلايَا ٣) *

: أي السّمّ القَاتِل.

(ذيل) - في الحَدِيث: "أذالَ النَّاسُ الخَيلَ" (٤).

: أي وضعُوا الأَداةَ عنها وأَرسلُوها، والأَصل في الِإذالةِ: الِإهانة وسُوءُ القِيام على الشَّىء.


(١) من هنا إلى مادة "رقم" سقط من نسخة ب.
(٢) ن: في حديث على ووصف الأولياء: "لَيسُوا بالمَذَايِيع البُذُر" وجاء في الشرح: مِنْ أَذَاع الشىءَ إذا أَفشَاه، وقيل: أراد الذين يُشِيعون الفَواحشَ وهو بناء مبالغة.
(٣ - ٣) الِإضافة عن ن، وصدره:
* يُفَدِّيهم وَوَدُّوا لو سَقَوْه *
وهو من حديث عبد الرحمن بن عوف. وجاء في الشرح: والمَلَايا يُرِيد بها المَمْلُوءة، فَقَلب الهَمْزة يَاءً، وهو قَلبٌ شَاذٌّ.
(٤) في غريب الحديث للخطابي ١/ ٥١٦: أَنَّ سَلَمَة بنَ نُفَيل الكندى قال: بَيْنَا أنا مع رَسُول الله إذ أَتَاه رَجُل فقال: يا رسولَ اللهِ، أَذالَ النَّاسُ الخَيلَ ووضَعُوا السلاح" - وأَخرجَه النَّسائِى ٦/ ٢١٤.