للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب القاف مع الميم]

(قمأ) - في الحديث: " (١) كان يَقْمَأُ إلى منْزِل عائشةَ - رضي الله عنها - كثيرًا".

: أي يَدْخُل. والقُمُوءُ: الدُّخُول، كذا فُسِّرَ.

والقَمْءُ: السِّمَنُ، والقُمُوء أيضًا.

يُقال: ما أَحسَن قُمُوءَه. وأَقْمَأَ (٢): سَمِنَ بعد الهُزالِ.

وما يُقامِيني (٣): أي لا يُوافِقُني. وقَمُأَ: حَقُرَ، فهو قَمِيءٌ.

وأقْمَأْتُه وَتَقمَّأتُه: طَلَبْتُه، وأقْمَأَني: أَعْجَبَني. وتَقَمَّأْته: جَمعتُه شَيْئاً بَعد شيَءٍ.

والقَمْأةُ: المكانُ الذي لا تَطْلُع عليه الشَّمسُ.

وقَمَأتُ بالمكانِ: أقَمْتُ به.

ويُحتَمل أن يَكُونَ الهَمْزُ في لَفظِ الحديثِ مُبدَلاً من الهاءِ:

يقال: قَمَهَ غَابَ: أي كَانَ يَدخُلُ فيه فَيغِيبُ.

(قمر) - في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "مَن قَالَ: تَعالَ أُقَامِرْكَ فَلْيَتَصدَّقْ"

قال الخَطَّابي: يَعني بِقَدْرِ ما جَعلَه خَطَرًا في القِمَارِ.


(١) ن، واللسان (قمأ): "أنه عليه الصلاة والسلام، كان يَقْمَأُ إلى مَنزِل عائِشَةَ كَثِيرًا".
(٢) ب، جـ: "وأَقْمَى" والمثبت عن أ، واللسان (قمأ).
(٣) اللسان (قمأ): الأصمعيُّ: ما يُقامِينى الشَّىءُ وما يُقانِينىِ: أي ما يوافقنى ومنهم من يهمز: يقامينى.