للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الخاء مع الزاي]

(خزر) - في حديث سفينة نُوحٍ، عليه الصلاة والسلام: "فصَعِد الشّيطانُ على خَيزُرَانِ السَّفينةِ" (١).

خَيْزُرانُها: الذي يقال له السُّكَّان، والكَوْثَل، ويقال له: خَيْزُرانَة أَيضًا، قال النابغة:

يظَلُّ من خوفِه المَلّاحُ مُعْتَصِمًا ... بالخَيْزُرانَة بعد الأَيْنِ والنَّجَدِ (٢)

ويُجمَع خَيازِرُ. ويُشَكُّ في كَونِه عَربيًّا، (٣ سُمِّي به لأنه يَنْثَنِي إذا اعتُمِد عليه، والخَيْزُرانُ: كُلُّ غُصنٍ مُتثَنٍّ.

(خزز) - وفي حَدِيثِ عليّ: "نَهَى عن رُكُوبِ الخَزِّ والجلوسِ عليه".

قيل: قد لَبِس الخَزَّ الصَّحابةُ ومَن بعدَهم إلى يَومِنا هذا، وإذا كان لُبسُه مُباحًا فالنَّهي عن رُكُوبِه لأَجْل التَّشَبُّه بالعَجَم لا غَيْر ٣).


(١) في الفائق (خزر) ١/ ٣٦٨، ن: "إن الشّيطان لمَّا دخل سفينة نوح قال نوح عليه السلام: اخْرُج يا عَدُوَّ اللهِ من جَوْفِها فصَعِد عليّ خَيزُرَان السفينة".
(٢) روى في غريب الحديث لابن قتَيْبة ٣/ ٧٥٩.
* بالخَيْزُرانة بعد الجهد والرّعدِ *
وما ورد في اللسان (خزر) والديوان: ٢٣ متفق مع الأصل، والبيت في وصف ماء الفرات وقت مده.
(٣ - ٣) سقط من: ب، جـ.