وفي غريب الحديث للخطابى ٣/ ٨ قال: وتفسيره عل وجهين - أحدهما الحديد إذا أُريد شَقُّه وكَسرُه قِطَعًا لم يُقاوِمْه إلا الحديدُ، ولم يَقْوَ على قَطْعِه شَىءٌ سواه. - والوجه الآخر أن الحديد إنّما يُشقّ عن موضعه حتى يُستَخرج من مَعدِنه بالحديد، لا بِغَيره من فلِزِّ الأرض. (٢ - ٢) سقط من ب، جـ. (٣) ن: في حديث الخيل: "مَن ربطها عُدَّة في سبيل الله، فإن شِبَعَها وجُوعَها، ورِيَّها، وظَمَأَها، وأَرواثَها، وأَبوالَها فَلاحٌ في مَوَازِينِه يومَ القِيامةِ: أي ظَفَر وفَوْز - وسقط الحديث من ب، جـ. (٤) في غريب الحديث للخطابى ٣/ ١٩٨ والفائق (فلح) ٣/ ١٤٢: "كلّ قوم على زِينَةٍ مِن أمرهم ومَفْلحَةٍ من أنفسهم" - قال الخطابى: معناه أنهم راضون بعِلمِهم، مغتبطون بذلك عند أنفسهم، كقوله تعالى: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} يريد، والله أعلم، راضون - وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. (٥) سورة الروم: ٣٢. (٦) في المعجم الوسيط: الفِلِزُّ: اسم لجواهر الأرض ومعادنها كلها من الذهب والفضة والنُّحاس وغيرها.