للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البَيْض ما يَكُون مارِقًا (١) "

: أي فاسِدًا.

يُقال: مَرِقَت البَيْضَةُ وَمذرَت: فَسَدَت، فَصارَت مَاءً.

(مرن) - في حديث إبراهيم (٢): "في الْمَارِن الدِّيَةُ"

المارِنُ مِن الأَنفِ ما دُونَ (٣) القَصَبةِ.

وقيل: المَرْنَان والمارِنان: المَنْخَرانِ.

ومَرَنِ الشىَّءُ مُروناً: لانَ في صَلاَبَةٍ، كَالرُّمحِ ونَحوِه (٤)، ومَرَنتْ يَدُه: صَلُبَتْ.

(مرا) - في الحديث: "ذَبَحُوهَا بمَرْوَةٍ"

: أي صَخْرَةٍ بَيضَاءَ برَّاقَةٍ، قاله الأَصمعِىُّ.

وقال غيره: هي صُلْبَةٌ؛ وهي التي يُقدَح منها النَّارُ.

والمرْوَةُ التي تُذكَر مع الصَّفا من ذلك.


(١) جاء في السنن الكبرى: كتاب الحج ٥/ ٢٠٨ برواية .. قال الشافعى حكاية عن منصور، عن الحسن، عن على: "فِيمَن أصاب بيضَ نعام؟ قيل: يضرب بقدرهن نوقا، قيل له: فإن أزلقَت منهنّ ناقة؟ قال: فإن من البَيْض ما يكون مارقا" - وقد روى فيه أن ذلك كان على عهد النبى - صلى الله عليه وسلمَ وأن النبى صلى الله عليه وسلم ردَّ سائلَه إلى صِيَام يَومٍ أو إطعام مسكين.
وجاء الحديث برواية أخرى في مصنف عبد الرزاق ٤/ ٤٢٢ "باب بيض النعام" وانظر المحلى لابن حزم "كتاب الحج" ٧/ ٣٥٨.
واقتصر في ن: على قوله: في حديث على: "إنَّ من البَيْض ما يكون مارِقاً".
(٢) ن: في حديث النَّخَعىّ.
(٣) ب، جـ: المارن: "ما لان من الأنف"، والمثبت عن أ، ن.
(٤) أ: "وعوده" والمثبت عن ب، جـ.