للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي كخَوْضِهم، والعَرب تَجعَل ما والَّذى، وأَنْ صِلَتها بِمَنْزِلة المَصْدر ١).

- في الحديث: "رب مُتَخَوِّضٍ في مَالِ اللهِ تَعالَى".

أصل الخَوْضِ المَشْي في المَاءِ وتَحْرِيكُه، ثم يُستَعمل في التَّلبُّس بالأَمْر والتَّصَرُّف فيه، والتَّخَوُّض تَفعُّل منه: أي رُبَّ مُتَصرِّفٍ فيه بِمَا لا يَرضاه الله عَزَّ وجل (١).

(خول) - في حَديثِ عبدِ الله بن عُمَر، رضي الله عنهما: "أَنَّه دعا خَوْلِيَّه".

الخَوْلِيُّ: القَيِّم بأَمرِ الِإبل والمُتَعَهِّدُ لها، وهو من الخَائِل أَيضًا.

يقال: هو خَائِلُ مالٍ، إذا كان حَسَنَ القيام عليه، والتَّخَوُّل: حُسنُ الرِّعاية، وهو من قَولِهِم: خَوَّلَه اللهُ عزَّ وجَلَّ: أي مَلَّكَه.

(خوم) - (٢ في الحديث: "مِثْل الخَامَة من الزَّرْعَ" (٣).

: أي الغَضَّة (٤) الرَّطبَة من النَّبات على ساقٍ واحدةٍ.

قال الشَّمَّاخ:

إنَّما نَحنُ مِثلُ خامةِ زرعٍ ... فمَتَى يأنِ يَأتِ مُختَضِدُه (٥)


(١) ن: وقيل: هو التخليط في تحصيله من غير وجهه كيف أمكن.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) ن: "مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع تُفَيِّئُها الرياح".
(٤) ن: هي الطّاقة الغضة اللّيِّنة من الزرع.
(٥) في اللسان (خوم): "محتصده" وعزى للطرماح ضمن قصيدة طويلة في ديوانه/ ١٩٣ عدد أبياتها سبعة وسبعون بيتًا. وكذلك جاء في التكملة ٢/ ٢٢٢ ومقاييس اللغة (حصد) ٢/ ٢٢ وعزى في الفائق ١/ ٤٠٠ خطأ للشماخ ورواية الديوان / ١٩٨:
إنما النَّاس مثل نابتة الزر ... عِ متى يأنِ يأت مُحْتَصِدُه