(٢) ن واللسان: ومنه الحديث: "لمَّا أراد أن يَعْتَكِفَ ورأى الأخْبيةَ في المسجد، فقال: البرَّ تقولون بهنّ؟ ": أي أَتَظُنّون وتُرَوْنَ أنهن أردْنَ البرَّ. وجاء الَحديث في الغريبين أيضًا. (٣) ن، واللسان: (قول): في حديث علىّ: "سمع امَرأةً تَندُبُ عمر، فقال: "أما واللَّهِ ما قالَتْه، ولكن قُوّلَتْهُ". يعني من جانب الإلهام: أي أنه حقيق بما قالته فيه - وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. (٤) سورة الفرقان: ٦٧. (٥) ن: والمعنى أن الشّمسَ إذا بلغت وسط السماء أبطأت حركة الظلّ إلى أن تزول، فيحسب الناظر المتأمّل أنها قد وقفت وهي سائرة، لكن سيرًا لا يظهر له أثر سريع، كما يظهر قبل الزوال وبعده، فيقال لذلك الوقوف المُشاهد: قام قائِمُ الظَّهِيرة. (٦) سورة البقرة ٢٠ الآية: {وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.