للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الغين مع الراء]

(غرب) - في حديث أبي سَعِيدٍ - رَضي الله عنه -: "خَطبَنا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلّم - إلى مُغَيْربانِ الشَّمسِ"

قال الأَصمَعِيُّ: غَرَبَتَ الشَّمسُ تَغرُب غُروربا ومُغَيْربانا.

وقال غَيرُه: المُغَيْرِبَان والمُغَيْرِبانات، والمَغْرِبانُ (١): غَيْبُوبة الشَّمْسِ.

- في الحديث: أَنَّه ضَحِك حتى اسْتَغْرب"

يقال: أَغْربَ في ضَحِكه، واستَغْرب: مَضىَ فيه (٢ وبَالَغ ٢) قال الأَصمَعِيّ: الاسْتِغْراب: القَهْقَهَة. وقال أبو عمرو: هو الإِكثارُ من الضَّحِك، وأَغربَ في مَنْطِقه؛ (٣ إذا لَم يُبْقِ شيئًا إلَّا تَكلَّم به ٣).

- وفي دعاء ابن هُبَيْرة: "أَعوذُ بك من كُلِّ شَيْطان مُسْتَغْرِب، وكُلِّ نَبَطِيّ مُسْتَعْرب"

قال الحربي: أَظنُّه الذي جاوز القَدْر في الخُبْث. من قولهم: اسْتَغرَب في الضَّحِك؛ إذا اشتدَّ وكثُر منه.

وأُغْرِب عليه: صُنِع به صَنِيعٌ قبيح.


(١) كذا في أ، ب، جـ، ن وفي اللسان (غرب): مَغْرِبان الشمس: حيث تَغرُب، ولَقِيتُه مَغْرِبَ الشّمسِ ومُغَيْر بانِها ومُغَيْر باناتها: أي عند غروبها. وقَولُهم: لَقِيتُه مُغَيْرِ بان الشمس، صغروه على غَير مُكَبَّره، كأنهم صَغَّرُوا مَغْرِبانَا.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣ - ٣) إضافة عن ب، جـ.