وجاء في ن أيضاً: قال الخطَّابى: ذهب بعضُ أهل العلم إلى أنه يُترَكُ لهم من عَرَض المال، تَوْسِعَةً عليهم؛ لأنه إن أُخِذَ الحقُّ منهم مُسْتَوفىً أَضرَّبهم، فإنه يكون منه السَّاقِطةُ والهالِكةُ وما يأكلُه الطّيْرُ والناس. وكان عمر يأمر الخُرَّاص بذلك. وقال بعضُ العلماء: لا يُتْرك لهم شىءٌ شائِعٌ في جُمْلةِ النَّخْل، بل يُفْرَدُ لهم نَخَلاتٌ معدُودة قد عُلِم مقدارُ ثَمَرِها بالخَرْصِ. (٢) ن: أي اتركوها ورَفِّهُوا عنها إذا لم تَحْتاجوا إلى رُكوبِها. وهو افْتَعَل، من وَدُع بالضم وَدَاعةً ودَعَةً: أي سَكَن وتَرفَّهَ، وايْتَدع فهو مُتَّدِع: أي صاحِب دَعة، أو مِن وَدَع، إذا تَرك، يُقال: اتَّدَع وايْتَدع، على القَلب والإدغام والإظهار.