للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي حديث أيُّوب المُعلِّم: "لمَّا انَهزمْنا رَكِبتُ شَأناً من قَصَب، فإذا الحَسَن على شاطِىء دِجْلَةَ، فأدَنيْتُ الشَّأْنَ فحَملتُه معى".

قيل: الشَّأن: عِرْق (١) في الجَبَل فيه تُراب يُنبِت، والجَمْع شُؤُون، ولا (٢) أرَى هذا تَفسِيراً له.

(شأو) - حديث عُمَر: "قال لابْن عَبَّاس، رضي الله عنهم -: "هذا الغُلامُ الذي لم يَجْتمع شِوَى رَأسِه".

: يَعنِى شُؤونَ رَأسِه، والشُؤُون: مَواصِلُ القَبائِل، بين كلّ قَبِيلَتَيْن شَأنٌ، والدُّموعُ تَجرِى من الشُّؤُون، وهي أربعة بَعضُها إلى بعض.

قال ابن الأَعرابي: وللنِّساء ثَلاثةُ شؤُونٍ.

قال أبو عَمْرو: الشَّأْنَان: عِرقَان من الرأس إلي العَيْنَيْن.

قال عَبِيدٌ:

* كأَنَّ شَأْنَيْهِما شَعِيبُ (٣) *


(١) ب، جـ: "من الجبل".
(٢) ن: قال أبو موسى: ولا أرى هذا تفسيرا له.
وفي اللسان (شأن): الشؤون: مواصل قبائل الرأس إلى العين، وفي مادة (قصب): القَصَب: كل نَبَات ذِى أنابيب - فيكون قد ركب مَوصِلًا من قَصَب شِبْه قارب يَعُومُ على الماء لخفته.
(٣) في اللسان (شأن): قال عَبيد بن الأبرص:
عَيناكَ دَمْعُهُمَا سَرُوبُ ... كأنَّ شَأنَيْهما شَعِيبُ
والديوان: ٢٤.