للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الخاء مع الفاء]

(خفأ) - (١ في الحَدِيث: "إنّى أَجِد خَفأَ"

قاله ابنُ السُّنِّي: بالخَاءِ. وقال الجَبَّان: خَفأتُه: صَرَعتُه، وإنما حكاه من الديوان، قال الجَبَّان: وهو تَصْحِيف، إنما هو بالجيمِ، وكأنه أراد به البُخْلَ والفُتورَ. ١).

(خفج) - في حديث عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما: "يَرَى (٢) التُّيوسَ تَلِبُّ - أو تَنِبّ - (٣ على الغَنَم ٣) خَافِجَةً".

: أي سافِدةً، والخَفَج: السِّفاد، وقد يُستَعمل في مباضَعةِ الرجلِ أهلَه، ويحتمل أن يقال: جَافِخَة، بتَقْدِيم الجِيم، والجَفْخ: الكِبرْ.


(١ - ١) سقط من ب، جـ، ن. والمثبت عن أ.
(٢) في حديث عبد الله بن عمرو: "أَنّه أَتَى الطّائِفَ فإذا هُوَ يَرَى التُّيوسَ تَلِبُّ أو تنِبُّ على الغَنَم خافِجَةً، فقال لِمولى لعَمرو بن العاص يُقال له هُرمُز: يا هُرمُز، ما شَأنُ ما هَا هُنَا؟ ألم أكن أَعلمَ السِّباع ها هنا كَثِيرًا فقال: نعم، ولكنها عُقِدَت فهي تُخالِط البهائم ولا تَهِيجُها. فقال عبد الله: شعب صغِير من شعب كبير".
غريب الحديث للخطابي ٢/ ٤٩٧، والفائق (لب) ٢/ ٣٠٠.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ والإِضافة عن المصدرين السابقين وفي ن: "فإذا هو يَرَى التُّيوسَ تَنِبّ على الغَنَم خافجة".