للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١ وفي حديث أبى إدريس الخَوْلانى قال لمعاوِيةَ: "إن كان دَاوَى مرضاها، وردَّ أُولَاها على أُخْراها".

: أي إذا تقدَّمتِ أَوائِلُها، وتباعَدَت عن الأَواخِر لم يَدَعْها تَتَفَرَّق، ولكن يَحْبِس المُتَقدَّمةَ حتى تَصِل إليها المُتَأخِّرةُ ١).

(ردع) - في حَديثِ عائِشةَ، رَضِى الله عنها: "كُفِّنَ أبو بَكْر، رضي الله عنه، في ثلاثَةِ أَثوابٍ، أَحدُها به رَدْع" (٢).

: أي لَمْع من زَغفَران، لم يَعُمّه كُلّه.

والمَرْدَعة: قَمِيص يَلمَع بالطَّيبِ والزّعفران. والرَّدْع: أَثرَ الطِّيب ونَحوِه (٣).

(ردغ) - في الحديث: "مَنْ قال في مُؤمِنٍ ما لَيْس فيه حَبَسه اللهُ تعالى في رَدغَةِ الخَبَال" (٤)

الرَّدْغَة، بِسُكُونِ الدَّالِ وفَتْحِها، طِينٌ ووَحْل كَثِير، والجَمعُ رِداغٌ، وتَفسِيرُها في الحَدِيث: عُصارَةُ أَهلِ النَّار.

- وفي حَديثٍ آخَر: "مَنْ شَرِب الخَمرَ سَقاه الله تَعالَى من رَدغَة (٥) الخَبالِ".


(١ - ١) لم يرد الحديث في جـ، وجاء في ن، أوانظر الحديثَ كاملًا مشروحا في الفائق (رد) ٢/ ٥٢ والضمير راجع إلي الِإبل.
(٢) ن: حديث عائشة: "كُفّنَ أبو بكر في ثلاثة أثواب، أحدها به رَدْع من زَعْفَران".
(٣) جـ: "أثر الطّيب وغيره".
(٤) جـ: "أسْكَنه الله تعالى رَدْغَة الخَبالِ".
(٥) أ، جـ: "طينة الخبال" والمثبت عن ن.