للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أي يَنْفِر.

أورده الهَرَوى في اليَاءِ، والزَّمَخْشَرِىُّ في الوَاوِ ٣).

- وفي حَدِيثِ مُعاوِيَة: "قَلَّ انْحِيَاشُه" (١).

: أي حَركَتُه وتَصَرُّفُه في الأُمور.

(حوف) - قَولُه تَبارَك وتعاَلى: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ} (٢).

قُرِئَ بالحَاءِ المُهْمَلة. وقيل: مَعْناه الأَخذُ من حَافَاتِه.

ومن قَرأَه بالخَاءِ المُعْجمَة: أي علىَ خَوْفٍ من رَبِّهم: أي يُخَوِّفُهم فإن لم يُؤمِنُوا عَذَّبَهم.

وقيل: مَعْناه النَّقْص والأَخذُ من الحَافَات تَنَقُّصٌ، فإذًا مَعْنَى اللَّفْظَين وَاحِد.

ومما قُرِىء بالحَاءِ والخَاءِ مَعًا: {سَبْحًا طَوِيلًا} (٣).

- (٤ في الحَدِيثِ: "سُلِّط عليهم مَوتُ طَاعُونٍ يَحُوفُ (٥) القُلوبَ".


(١) ساقط من ب، جـ والمثبت عن: ن، أ. وانظره كاملا في غريب الحديث للخطابى ٢/ ٥٢٢، والفائق (ثمر) ١/ ١٧٤، والإِصابة ٣/ ١٦.
(٢) سورة النحل: ٤٧.
(٣) سورة المزمل: ١٧ والآية: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا}.
وقراءه الخاء هي قراءة يحيى بن يعمر كما في اللسان، وفي مقاييس اللغة (سبخ) ٣/ ١٢٦ والسبخ: الفراغ، لأن الفارغ خفيف الأمر، وفي اللسان (سبح) قال المؤرج: السبح: الفراغ، والجيئة والذهاب.
(٤) ساقط من ب، جـ.
(٥) عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم "سُلِّط عليهم آخرَ الزَّمان مَوتُ =