للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١ - وفي حديث لُقْمَان: "يَهَبُ البَقَرَة العَمَمَة"

: أي التَّامَّةَ الخَلْق ١)

(عما) - وفي حديث (٢) طَاوس مُرسَلاً: "مَنْ قُتِل في عِمِّيَّا في رَمْى يَكونُ بَينَهم فهو خَطَأ"

عِمِّيَّا مَقصُور، ووزنه فِعِّيلَي، من العَمَى، كما يُقالُ: بَينَهم رِمِّيَّا، من الرَّمْي: أي يُوجَدُ بَينَهم قَتِيلٌ يَعمَى أمرُه، ولا يَتبيَّنُ قَاتِلُه ولا حَالُه (٣).

- (٤ في الحديث: "إنَ لَنَا المَعامِىَ"

وهي جَمْع: مَعْمَى؛ وهو مَوضِعُ العَمَى، كالمَجْهَل، وهي الأَغْفال، والأَرضُونَ المَجهُولَة. ٤)

* * *


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٣) ب، جـ: "ولا حالُ قَتْله".
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ. وفي ن: يريد الأرضَ المجهولةَ الأغفال التي ليس فيها أثر عِمارة، واحدها مَعمَّى؛ وهو موضع العَمَى، كالمَجْهل.