للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي ذِي كِبْر، والخُيَلَاء، والخَالُ منه. قال العَجّاج:

* والخَالُ ثَوبٌ من ثِيابِ الجُهَّالْ * (١)

ظاهِرُه يُشبِه هذا البابَ، ولكنه من باب الخَاءِ مع الياء.

(ختم) - في الحديث: "أَنَّه جَاءه رجل عليه خَاتَم شَبَه. فقال: مَا لِي أَجِدُ منكَ رِيحَ الأصنام".

: أي لأَن الأَصنامَ كانت تُتَّخذ من الشَّبَه، فَطرَحَه، ثم جاء وعليه خَاتَم من حَدِيدٍ فقال: "مَا لِي أَرَى عليك حِلْيةَ أَهل النَّار"

قيل: إنما كَرِهَه من أَجل سُهوكة (٢) رِيحهِ. وقوله: "حِليةَ أهلِ النَّار": أي أَنَّه من زِيَّ الكُفَّار الذين هم أهلُ النَّار.

- وفي حديث آخر: "أَنَّه نَهَى عن لُبسِ الخَاتَم إلاّ لِذِي سُلْطان" (٣).

: أي إذا لَبِسه لغَيْر حاجَةٍ، وكان للزِّينَةِ المَحْضَة فكَرِه (٤ له ذَلِك ٤).

* * *


(١) وبعده في اللِّسان (خيل):
* والدَّهْرُ فيه غَفْلة للغُفَّالْ *
والشاهد في غريب الحديث لابن قتيبة ٢/ ١٦١، وديوان العجاج / ٨٦ ط برلين.
(٢) السُّهوكَة: الريح الكريهة (عن اللسان: سهك).
(٣) ن: رخَّصها للسلطان لحاجته إليها في ختم الكُتُب.
(٤ - ٤) إضافة عن: ن.