للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في الحديث: "هذا أَوانَ قَطَعَتْ أَبْهَرِى".

يجوز بنَصْبِ النّون على قول القائل:

* على حينَ عاتبتُ المَشِيبَ على الصِّبَا * (١)

يكتَسِب البِناءَ من المُضاف إليه.

(أوى) - في الحديث: "الحَمدُ لله الذي كَفانا وآوَانَا"

: أي رَدَّنا إلى مأوًى لنا، ولم يَجْعَلْنا مُنتَشِرين كالبَهائِم.

- وفي حديث آخر: "لا قَطْع في ثَمَر حتى يَأْوِيَه الجَرِين"

: أي يُؤوِيه، يقال: أويتُ إليه فأَوانى، وآوانِى: لازم ومتعد بلفظ واحد، والأشهر في المتعدى آوانى بالمَدّ.

- وفي حديث آخر "لا يأْوِى الضّالَّةَ إلا ضالٌّ".

بمعنى: لا يُؤوِى.

- (٢ وحديث المُغِيرة "لا تَأوِى من قِلَّة".

: أي لا تَرحَم زَوجَها عند الفَقْر. ٢).


(١) في الأساس (عتب) وعزى للنابغة الذبيانى، وخزانة الأدب ٢/ ٤٥١ - ٤٦٨، ٦/ ٥٥٠، وعجزه:
* وقلت ألمّا أصح والشيب وازع *
وهو في ديوانه: ٥١.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.