(سغب) - في الحديث:" (١) ما اطْعَمتَه إذْ كان ساغِباً"
: أي جائعاً، وأنشد:
فلو كنتَ حُرًّا يابن قَيس بنِ عاصمٍ
لَمَا بِتَّ شَبْعاناً وجَارك ساغِب
وقيل: لا يكون السغَب إلّا مع التَّعَب.
* * *
(١) أ، ب، جـ، ن: "ما أطعمتُه إذا كان ساغبا". وجاء الحديث عند ابن ماجة: تجارات: ٦٧ "قال عبّاد بن شرحبيل، أصابنا عام مخمصة، فأتيتُ المدينةَ، فأتيتُ حائطا من حيطانها "بستانا" فأخذت سنبلا ففركته وأكلته وجعلته في كسائى، فجاء صاحب الحائط فضربنى وأخذ ثوبى، فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال للرجل "ما أطعمته إذ كان جائعا أو ساغبا، ولا علّمتَه إذ كان جاهلا، فأمره النبى صلى الله عليه وسلم فرد إليه ثوبه، وأمر له بوَسْقٍ من طعام، أو نصف وَسْق".