للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أي بَكَّرَ الله تعالى بِخَيرهم، كما بَكَّرُوا بالصَّلاَةِ في أَوَّلِ وَقْتِها.

(نحز) - في حديث دَاوُدَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ: "أَنَّهُ لَمَّا رَفَعَ رَأسَهُ مِن السُّجُودِ ما كان في وجْهِه نُحازَةٌ"

: أي قِطْعَةٌ من اللَّحْم، كذَا وَجدتُه بخطّ أبى سَعيدٍ النقّاش كَتَبه عن أبى بَكر ابن السُّنيّ، فإن صَحَّ ما نَقلَه فلعلّهُ من النَّحْز؛ وهو الدَّقُّ والنَّخْسُ؛ منه المِنحازُ (١).

- (٢ وفي الحديث (٣): "دَقَّك بالمِنْحاز حَبَّ الفُلْفُلِ" ٢)

والنَّحَايزُ من الخِرَقِ والأَدَم: مَا يُقطَعُ شُرُكًا طِوالاً أَعْرَضَ منَ الحِزَامِ.

(نحس) - (٤ فَى قِصّة بدر: "يَتَنَخَّسُ الأخبار"

: أي يَتَتَبَّعُ.

- وفي رواية: "يَتَحَسَّسُ وَيتَحَسَّبُ" بمعنًى ٤).

(نحض) - في حديث ابن (٥) سَعْدٍ - رضي الله عنه: "فَأعْمِد إلى شَاةٍ مُمْتَلِئَةٍ شَحمًا ونَحْضًا"

: أي لَحْمًا، والقِطعةُ الضّخمَة نحضةٌ.

وَرَجُلٌ نحِيضٌ: كثِيرُ اللحم، وامْرَأَةٌ نَحِيضَةٌ.


(١) ن: المِنْحَازُ: الهاوُنُ. وفي المصباح: "الهاوُن: الذي يُدَقّ فيه"
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.
(٣) ن: "ومنه المثل" وجاء المثل في كتاب الأمثال لأبى عبيد/ ٣١١ - وجاء في شرحه: وقد يوضع هذا المثل أيضا في الإذلال للقوم والحَمْل عليهم - وجاء في مجمع الأمثال ١/ ٢٦٥، والمستقصى ٢/ ٨٠ واللسان (قلل) وفصل المقال/ ٤٣٤، ويروى: "حب القلقل".
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، وفي ن: في حديث بدر: "فجعل يتنحَّس الأخبار": "أي يَتَتَبَّعُ. يقال: تَنَحَّسْتُ الأخبار، إذا تتبَّعْتَها بالاستخْبار.
(٥) ن: "في حديث الزكاة" - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.