للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث ثَوْبَان: "استَقِيمُوا لِقُريْشِ ما اسْتَقَامُوا لَكُم (١) "

تَفْسِير حديث أمّ سلَمة: "لا تُقَاتِلُوهمَ ما صَلُّوا."

- في حديثِ أَبِي الدَّردَاء: "رُبَّ قَائمٍ مَشكُورٌ له، ونائمٍ مَغْفُورٌ له"

: أيّ رُبَّ مُتَهجِّدٍ يَستَغْفِرُ لَأخِيه النَّائِم، فيُشكَر له فِعلُه ويُغفَر للنائم بدعائه.

- في الحديث: "أَنّه أَذِنَ في قَطع المَسَد والقَائِمَتَيْن"

يعني قائِمَتَي الرَّحْلِ، يُريدُ من شَجَرِ الحَرَم.

(قونس) في شِعرِ العَبَّاس بنِ مِرْداس:

* وأَضْرَبَ مِنَّا بالسُّيوفِ القَوانِسَا (٢) *

القَوْنَسُ: عَظْم ناتيءٌ بين أذُني الفَرَس وأعلى بيضَةِ الحديدِ ٣)

(قوة) - في حديثِ ابن الدَّيْلَمِيِّ (٣): "يُنقَضُ الإسلامُ عُروَةً عُروَةً، كما يُنقَض الحَبْلُ قُوَّةً قُوّةً"

القُوَّةُ: الطَاقَة مِن الحَبْلِ، والجَمعُ: القُوَى.


(١) انظر الحديث في غريب الخطابي كاملا مشروحا ١/ ٣٦١، وذكره السيوطى في الجامع الصغير وعزاه لأحمد، انظر: فيض القدير ١/ ٤٩٨، ومسند أحمد ٥/ ٢٧٧، وذكره الهيثمى في مجمعه ٥/ ١٩٥، وعزاه للطبرانى في الأوسط والصغير.
(٢) في شرح ديوان الحماسة للمرزوقى ١/ ٤٤١ "حماسية: ١٥١، وصدره:
أَكرَّ وأَحمَى للحقيقة مِنهُمُ
وقبله:
فلَمْ أرَ مِثْلَ الحَىِّ حَيًّا مُصَبَّحًا ... ولا مثلَنَا يوم التَقَينا فَوارِسَا
(٣) هو عبد الله بن فيروز الديلمى، أخو الضحاك، ثقة من كبار التابعين ومنهم من ذكره في الصحابة: تقريب التهذيب ١/ ٤٤٠.
وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.