للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأَقوَى (١): إذا نَقَضَ قُوّةً مِن قُواه.

- (٢ وفي حديث عُبَيْدِ الله: "سُئِلَ عن امرأةٍ كان زَوجُها مَملوكًا فاشتَرتْه، قال: إن اقَتوتْه فُرِّق بَينَهما"

: أي استَخْدَمَتْه؛ من الاقْتِواءِ بمَعنَى الاسْتِخْلاص، فكَنَى به عن الاسْتِخْدام؛ لأَنّ من اقَتوى عَبدًا لا بدّ أن يَستخدِمَه. وعند فُقَهائِنا: أنَّ المرأةَ إذَا اشتَرت زَوجَها حَرُمت عليه.

- في تَفسِير الأَسْوَدِ (٣)؛ لقَولِه تَعالَى: {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} قال: مُقْوُون مُؤْدُونَ.

: أي ذو دَوَابَّ قَوِيَّةٍ وسلاح تَامٍّ ٣).

* * *


(١) في اللسان (قوو): أبو عبيدة: يقال: أَقوَيتَ حَبْلَك، وهو حَبْل مُقْوًى؛ وهو أن تُرخِىَ قُوَّةً وتُغَيَّر قُوّةً، فلا يَلبَثُ الحَبلُ أنَّ يتقَطَّع.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.
وفي ن: في حديث عطاء: سأل عُبَيْدَ الله بن عبد الله بن عُتْبَة عن امرأة كان زَوجها مملوكًا فاشترته، فقال: إن اقتوته فُرِّق بينهما، وإن أعتقته فهما على نكاحهما": أي إن استخدمته، من القتو: الخدمة.
(٣) ن: ومنه حديث الأسود بن يزيد في قوله تعالى: {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ}. والآية من سورة الشعراء: ٥٦ - وعزيت إضافة الحديث في النهاية للهروى، ولم أقف عليه في الغريبين (قوا).