للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ومن كتاب الشين]

[من باب الشين مع الهمز]

(شأم) - في صفة الإبل: "ولا يَأتيِ خَيْرُها إلا من جَانِبِها الأَشْأَم" (١)

يعني: الشِّمالَ. يقال لليَدِ الشِّمال الشُّؤْمَى تَأنِيثُ الأَشْأَمِ.

- ومنه قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} (٢)

وهو الذي يُقال له الجَانِبُ الوحْشِىُّ، والأَيْمن هو الإنسىُّ، قاله الأصمعي.

وقال غيره: الإنْسىُّ هو الذي يَأتِيه النَّاسُ في الاحتِلاب والركوب، والوحْشىُّ هو الأَيْمن؛ لأنّ الدَّابَّة لا تُؤتَي من جَانِبها الأَيْمن إنما تُؤَتي من الأَيْسر.

وسُمِّيت الشَّامُ شَاماً؛ لأنها عن مَشْأَمَة القِبْلة (٣).

(شأن) - في حديث الحَكَم (٤) بن حَزْن: "والشَّأْن إذا ذاك (٥) دُونٌ".

الشَّأنُ: الخَطْب، والجمع شُؤُون: أي لم يرتَفِع الحَالُ بَعدُ.


(١) ن: يريد بخيرها لَبَنَها؛ لأنها إنما تُحلَب، وتُرْكَب من الجانب الأيسر.
(٢) سورة الواقعة: ٩، الآية: {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ}.
(٣) ب، جـ: "مشأمة الكعبة".
(٤) ب، جـ: الحَكَم بن حَرْب، والمثبت عن أ، ن - وفي التقريب ١/ ١٩٠: الحَكَم بن حَزْن - بفتح المهملة وسكون الزاى - الكُلَفِىّ، بضم الكاف وفتح اللام ثم فاء -: صحابى قليل الحديث.
(٥) ب، جـ: "إنّ ذاك دون".