للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(نقز) - وفي الحديث: "تَنْقُزَانِ، القِرَبَ" (١)

كذا في كتاب البخارى (٢)، والمحفوظ: "تَنْقُلان" فإن ثَبَت فقد قال ابن فارس (٣): نَقَز: وثَبَ.

ونَقَّزَت المرأة ولدَهَا: رَقَّصَتْهُ ٢).

(نقس) - في حديث بَدْء الأذَان: "حتى نَقَسُوا أو كَادُوا أن يَنْقُسُوا (٤) "

: أي ضَرَبُوا النَّاقُوسَ، وهي خشَبَةٌ طَوِيلَةٌ تُضْربُ بأَصْغَرَ منها، والنّصَارَى يُؤذِّنُونَ بها لِصَلاَتِهم. والنَّقْسُ: ضَربُ الناقُوسَ.

(نقص) - حديث أَبى بَكْرَةَ - رضي الله عنه -: "شَهْرَا عِيدٍ لا يَنْقُصَانِ"

قال إسحاق: يعنى في الحُكْمِ وإن نقَصَا في العَدَدِ.

وقيل: أرَادَ ألّا يَقدَحَ في صُدُورِ أُمَّتِه شَكٌّ إذا صَامُوا تِسْعَةً وَعِشْرِين يَوْماً. وكذلك إن وقَعَ خَطأ في يَوم الحج، لَمْ يكُن عليهم فيه حَرَجٌ، ولم يقَع في نُسُكِهم من ذلك نَقْصٌ.

وقال أَحْمَدُ: أي لا يَكادَان في سَنَةٍ واحِدَةٍ يُوجَدان مُجتَمِعَين في النُّقْصَان.

(٥ قال سيدنا - حرسه الله ٥) -: وقد وَقَع لى في شَهْرِ رَمَضان


(١) ن: ومنه الحديث: "تَنْقُزَانِ، القِرَبَ على مُتُونهما"
: أي تَحْمِلانها، وتَقْفِزَان بها وَثْباً. وفي نَصْب "القرب" بُعْدٌ، لأن تَنْقُز غير متَعَدٍّ. وأوّله بعضهم بعَدَم الجارّ، ورواه بعضهم بضم التاء، من أنقَز فعدَّاه بالهمزة، يريد تحريكَ القِرب، ووثوبَها بشدّة العَدْو والوَثْب، ورُوِى بِرَفْع القِرَب على الابتداء والجملة في موضع الحال.
(٢) الذي في فتح البارى ٧/ ٣٦١: تُنْقِزان القِرَبَ "بضم التاء" من أنقز فعدّاه بالهمزة.
(٣) مقاييس اللغة (نقز) ٥/ ٤٦٩.
(٤) ن: " .. أو كادوا يَنْقُسون"
(٥ - ٥) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.