للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي أكبَّ عليها، والانْحِيَازُ: أن يَجمَع نَفسَه ويَنْضَمَّ بَعضُه إلى بَعْض.

(حوس) - في الحَدِيثِ (١): "عرفتُ فيه تَحَوُّسَ القَوم وهَيْأتهم".

التَّحَوُّس: التَّشَجُّع، والأَحْوَسُ: الجَرِىء.

(حوش) - في الحَدِيث (٢): "ولم يتَتَبَّع حُوشِىَّ الكَلَامِ".

: أي وَحْشِيَّه، والإِبلِ الحُوشِيَّة: منَسُوبة إلى الحُوشِ؛ وهي فُحُول نَعَم الجِنّ ضَرَبت في الإِبل فنُسِبَت إليها، وقيل: الحُوشُ: بِلادُ الجِنّ، والرَّجلُ الحُوشِىّ: الذي لا يُخالِط النَّاسَ. والحُوشُ: الوَحْش، والوَحْشِىُّ: الحُوشِىُّ، ولَيلٌ حُوشىٌّ: مُظْلِم هائِلٌ.

- (٣ في حَديثِ ابنِ عُمَر: "أَحِيشُوه عَلَىَّ"

يقال: حُشتُ الصَّيدَ عليه، وأَحشْتُه؛ إذا نَفَّرتَه وسُقْتَه نَحْوَه.

- في حَدِيث عَمْرو: "إذا بِبَياضٍ يَنْحاشُ مِنِّى وأَنحاشُ منه" (٤).


(١) ن: ومنه حديث علقمة "عرفت فيه تَحَوُّس القَوْمِ وهَيْأَتَهم .. " ويروى بالشين. والحديث ساقط من ب، جـ.
(٢) ن: حديث عمر "ولم يتتبع ... الحديث".
(٣ - ٣) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما "دخل أَرْضاً له، فرأى كلباً فقال: أَحِيشوه علىَّ وأخذ المِسْحَاة فاستقفاه، فضربه حتى قتله، وأقبل على قَيِّمِه في أرضه فقال: أَتُدخِل أرضِى كَلْباً" الفائق (حوش) ١/ ٣٣٦ - هذا وما في ن موافق لما ذكر.
(٤) انظر الحديث كاملا في غريب الحديث للخطابى ٢/ ٤٨٣، والفائق (حوش) ١/ ٣٣٦. وقصة إسلام عمرو بن العاص في مغازى الواقدى ٢/ ٧٤١ - ٧٤٥ مع اختلاف في الألفاظ، هذا والحديث ساقط من: ب، جـ وما في ن موافق لما أثبتناه.