للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(أنكلس) - في حديث (١) على رضي الله عنه "أنه بَعَث إلى السُّوق فقال: لا تَأكلوا الإِنَكِلَيس".

بفَتْح الهَمْزة وبِكَسْرها، وبالقَافِ بدل الكاف، قيل: هو شَبِيه بالحَيَّاتِ، ردِىءُ الغِذاء، وإنما كَرِهَه لهذا، لا أَنَّه حرام.

(أنم) - قَولُه تَعالَى: {وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ} (٢).

قيل: الأَنام: الخَلْق، وقيل: هو النَّاس خاصّة، والأول أَجودُ؛ لأن في الأرض غَيْرَ النَّاسِ من الخَلْق.

(أنن) - في حَديِث لَقِيط بنِ عَامِر: " (٣) ويَقُولُ ربُّك عزَّ وجل: وإنَّه"

فيه قَولِان: أحدُهما: أن يكون بمَعْنَى نَعَم، والهاء للوَقْف، والآخر: أن تَجعلَ الكَلَام مُختَصراً مُقْتَصِرا مِمَّا بَعدَه عليه، كأنه قال: "وإِنّه كَذَلَك"، أو إنه على ما تَقُول، كما قال الشاعر (٤):


(١) الحديث ساقط من ب، جـ، وفي اللسان (أنكلس): ابن الأعرابى: الأَنْكَليس، ومَرَّةً قال: الأَنْقَلِيس، وهو السمك الجِرِّى والجرِّيت، وقال الليث: هو بفتح اللام والألف، ومنهم من يكسرهما. قال الأزهرى: أراها مُعرَّبة.
(٢) سورة الرحمن: ١٠.
(٣) أ: "ويقول رَبُّك، عَز وجَلَّ، وإنَّه رَبّك عَزَّ وجَلَّ .. ".
(٤) في اللسان (أنن) لابن قَيْس الرُّقَيَّات. والبيتان في الديوان: ٦٦ والبيان والتبيين ٢/ ٢٧٩ وخزانة الأدب ٤/ ٤٨٥ ط بولاق، وغريب الحديث لأبى عبيد ٢/ ٢٧٢ وغريب الحديث لابن قتيبة ١/ ٥٣٧ واللسان (أنن).