للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو سُوقٌ من أَسْواق العَرَب في الجَاهِلِيَّة. قِيلَ: سُمِّي به، لأن إِجازَةَ الحَاجِّ كانَتْ فيه. وقيل: هو مَاءٌ في أَصْل كَبْكَب. وكَبْكَب: جَبَلٌ مُطِلٌّ على عَرفَات.

- (١ في حديث أَبِي ذَرٍّ: "قَبْلَ أنّ تُجِيزُوا عليَّ".

: أي تُنَفِّذُوا قَتْلِي بِوُجُوه، ومثله: تُجْهِزُوا.

- في الحَدِيث: "تَجَوَّزُوا في الصَّلاةِ".

: أي أَسْرِعوا بِها، وخَفِّفُوها، من الجَوْز؛ وهو القَطْع.

- في صِفَة حَيَّات جَهَنَّمَ: "كأَجوازِ الِإِبل" (٢).

: أي أَوسَاطِها، والشَّاةُ المُبْيَضُّ وَسَطُها جَوْزَاء، وبه سُمِّيت الجَوْزاء.

(جوع) - في حَدِيثِ صِلَة (٣ بنِ أَشْيَم ٣): "كان سَرِيعَ الاسْتِجاعَةِ"

الاسْتِجاعَة: قُوَّة الجُوعِ، كاسْتَعلَى من عَلَا، واستَبْشَر من بشرَ ١).


(١ - ١) سقط من ب، جـ - وجاء الشرح في ن: أي تَقْتُلوني وتُنْفِذوا فِيَّ أمركم.
(٢) وفي حديث أبي المِنْهال - قال: "بلغني أن في النَّار أَوْديةً في ضَحْضاح، في تلك الأَودية حَيّات أَمثالُ أَجواز الإبل، وعَقاربُ أَمثالُ البغال الخُنْس، إذا سقط إليهن بَعضُ أهل النَّار أَنشأْنَ به نَشْطًا ولَسْبًا" - الفائق (ضحضح) ٢/ ٣٣٢.
وفي ن: "إن في النَّارِ أوديةً فيها حَيّاتٌ أَمثالُ أَجوازِ الإبل".
(٣ - ٣) الإضافة عن: ن، وانظر الحديثَ كاملا في الفائق (جشر) ١/ ٢١٦.