للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الهاء مع الزاى]

(هزأ) - قوله تبارك وتعالى: {إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا} (١)

: أي سُخْرِية؛ وَقد هَزِئَ به، واسْتَهزَأ، وتَهَزَّأَ. وقال ابنُ الأعرابىّ: هَزَأَ: مَاتَ.

(هزج) - في الحديث: "أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ لَهُ هَزَجٌ وَدزَجٌ" (٢)

وفي رِوَاية: "وَزَجٌ"

قيل: الهَزَجُ: الرَّنَّة، والوَزَجُ دُونَه، والهَزَجُ: صَوتُ الرَّعْد والذِّبَّان، وضَرْبٌ مِن الأَغانىِ، ونَوعٌ مِن الشَّعْر (٣)

(هزر) - في حديث وَفْد عبد القَيْس: "إذا شَرِب قَامَ إلى ابْنِ عَمِّه فَهَزَرَ ساقَه"

الهَزْرُ والبَزْرُ: الضَّربُ الشدِيدُ بالخشَبِ وَنحوه.

- في الحديث: "قَضَى في سَيْلِ مَهْزُورٍ" (٤)

مَهْزُور: وادِى قُرَيْظَة. (٥)

ومَهْرُوز - بتَقْديم الرَّاءِ المهُمَلة -: موضِع سُوقِ المَدِينة، تَصَدَّق به رَسُولُ الله - صلّى الله عليه وسلم -

ومَهزول: وادٍ إلى أصلِ جَبَل يَنُوف. (٦)


(١) سورة الأنبياء: ٣٦.
(٢) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ وهو لأبى موسى.
(٣) ن: وبَحْرٌ من بُحور الشِّعْر.
(٤) ن: "أنه قَضىَ في سَيْل مَهْزُور أن يُحْبَسَ حَتَى يَبْلُغَ الماءُ الكَعْبَيْن"
(٥) كذا جاء في معجم البلدان ٥/ ٥٣٤ عن أبى عبيدة، وفي ن: وادى بنى قريظة بالحجاز.
(٦) في أ: يثرب (تحريف) والمثبت عن ب، جـ، وجاء في معجم البلدان (مهزول) ٥/ ٢٣٥: مَهزُولٌ: بالفتح، وآخره لام، اسم المفعول من الهزال.
قيل: واد إلى أصل جبل يقال له: ينوف.