للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي حديث علي - رضي الله عنه -: "أَيُّنا فَلَج فَلَجَ أَصحابَه"

والفُلج والفَلْج: الظَّفَر بالشَّيءِ والغَلَبَة عليه، وقد أَفْلَجَنِي الله عزّ وجلَّ.

- في الحديث: "لَعَن اللَّهُ الوَاشِمَاتِ، والمُسْتَوشِماتِ والمُتَفَلِّجات (١) "

وهُنَّ اللَّاتي يُعالْجِنَ أَسنانَهن حتى يكون لها تَحدُّدٌ وأُشُرٌ.

يقال: ثَغْر أَفلَج؛ إذا كان مُتباعِدَ الثَّنَايا والرّبَاعيات، وتَفلَّجت قَدمُه: تَشقَّقَت.

وفَلُّوجَة (٢): من قُرَى سواد الكوفة يجيء ذِكرُها في الحديث. مَعنَاها الأَرضُ المُصْلَحَة للزَّرع؛ لِتفَلُّجِها بالغَرسِ والزَّرع: أي تَشَقُّقِها.

(فلح) - في حديث كعب: "وسُئِل هل للأرضِ من زَوْجٍ؟ فقال: المَرأةُ إذا غاب زَوجُها تَفَلَّحت وتنكَّبَت الزينة (٣) "

قال الخطابي: أُراه تَقَلَّحت: أي توسَّخَت من القَلَح، وهو الصُّفرة التي تَعلُو الأَسنانَ، أو تَفَلَّجت: تَشَقَّقَت من الفَلْج؛ وهو الشَّقّ في الشَّفَة.

- في حديث عُمَر - رضي الله عنه -: "اتَّقُوا الله في الفَلَّاحِين (٤) "


(١) ن: ومنه الحديث: "أنه لَعَن المُتَفَلِّجات للحُسنِ".
وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) في معجم البلدان (الفَلُّوجه) ٤/ ٢٧٥ والصحاح، واللسان (فلج).
(٣) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
وانظر الحديث كاملا في غريب الخطابى ٣/ ٧، والفائق (فلح) ٣/ ٢٢٣.
(٤) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.