للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب القاف مع الواو]

(قوت) - في الحديث: "كَفَى بالمَرءِ إِثْماً أَن يُضَيِّعَ مَن يَقُوت"

يقال: قَاتَه يَقُوتُه: أي أعطاهُ ما يَكتفِي به مِن القُوتِ، يَعني مَنْ يكون من عِيَاله، وتَلزمُه نَفَقَتُه، وينْتَظِرُ كِفايتَه.

ويُروَى: "مَن يُقِيتُ"

يقال: أَقاتَ بمعنى قَاتَ. وقيل: أَقَاتَهُ: أي حَفِظَه. فيكون مَعنَاه: مَن يَرجُو تَحفُّظَه وتَعهُّدَه.

- في الحديث: "قُوتُو طَعامَكم يُبارَكْ لكم فيه"

سُئِل الأَوْزَاعِيّ عن تَفسيره، فقال: هو صِغَرُ الأَرْغِفَة. وسَألتُ الإمامَ إسماعيلَ - رحمه الله -، فقال: هو مِثلُ قَولِه: "كِيلُوا طَعامَكُم".

(قود) - (١ في الحديث: "مَن قَتَلَ عَمْدًا فهو قَوَدٌ." (٢)

القَوَدُ: قَتْلُ القاتِلِ بالقَتِيلِ (٣).

وقد أَقَدتُه به، واسْتَقَدْتُ الحاكِمَ: سَألتُه أن يَقْتادَ لي (٤).

- في حديث عَلّيٍ - رضي الله عنه -: "قُرَيْش قادَةٌ ذَاَدَةٌ"

: أي يَقُودونَ الجُيوش (٥).

- رُوِى أن قُصَيًّا قَسَم مَكارِمَه، فأَعطَى القِيَادةَ عبدَ مَناف، ثم وَلِيها عبدُ شمس، ثم أمَيَّةُ، ثُم حَرْبٌ، ثم أبو سُفيان ١).


(١ - ١) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.
(٢) أ: "فقوده يده" والمثبت عن ن واللسان: (قود).
(٣) ن: واللسان (قود): القَوَد القِصَاص وقتل القاتل بدل القتيل".
(٤) ن: "أن يُقيدَنىِ" وفي اللسان. (قود): أن يُقيِدَ القاتلَ بالقَتِيل".
(٥) أ: "الجيش" والمثبت عن ن - وفي ن: القادَة جمع قائد.
وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.