والبيت لهند بنت النعمان بن بَشيِر، وقبله: وهل هند إلّا مُهرة عربيةٌ سَلَيلةُ أَفراسٍ تجَلَّلها بَغْلُ والجملة جزء من حديث جاء في غريب الخطابى ١/ ١٤٨ وتهذيب اللغة ٦/ ٦٠ واللسان (هجن)، وجاء في الشرح: وأما قَولُه: ما يحمل القِرابُ من التَّمر، فإن الرواية هكذا، جاءت بالباء ولا موضع للقِراب ها هنا، إنما القِرابِ قِراب السيف، وأُراه القِراف، بالفاء، جمع قَرْف، وقد يجمع أيضا على القُروف، وهي أَوعِية من جلود يُحمَل فيها الزَّادُ للأسفار .. والمعنى أنّ عليهم أن يزوِّدوا السَّرِيَّة إذا مَرَّت بهم، لكل عَشَرة منهم ما يُحمَل في مِزْوَدٍ. وجاء الحديث أيضا في الفائق (أبو) ١/ ١٤. (٢) هو وائل بن حُجْر.