للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١ وأنشد:

فإن نُتِجَتْ مُهْرًا نَجِيبًا فبالحَرَى

وإن يَكُ إِقْرافٌ فَمِن قِبَلِ الفَحْلِ

- في حديث دَفْن أمِّ كُلْثُوم ابنة النبي - صلّى الله عليه وسلّم -: "مَن كان منكم لم يُقارِفْ أهلَه اللَّيلَة، فيَدْخُلَ قَبْرها"

: أي لم يُجامِعْها ولم يُصِبْها، فلم يَدخُل عُثمانُ زَوجَها، ويُحتَمل أن يكون أراد أن يَعلَم: هَلْ كان منهما تلك الليلة ذَلِك أَمْ لَا؟ والله تعالَى أَعلَم.

- في حديث وَائِل (٢): "ما يَحْمِلُ القِرابُ"

قيل: إنما هو القِرافُ، جمع قَرْف؛ وهو ما يُحمَل فيه الزَّادُ. ١)

(قرق) - في حديث أبي هريرة، في ذكر الزكاة: "وبُطِح لها بقَاعٍ قَرِقٍ."


(١ - ١) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، وجاء فيها "هجينا" بدل "نجيبا".
والبيت لهند بنت النعمان بن بَشيِر، وقبله:
وهل هند إلّا مُهرة عربيةٌ
سَلَيلةُ أَفراسٍ تجَلَّلها بَغْلُ
والجملة جزء من حديث جاء في غريب الخطابى ١/ ١٤٨ وتهذيب اللغة ٦/ ٦٠ واللسان (هجن)، وجاء في الشرح:
وأما قَولُه: ما يحمل القِرابُ من التَّمر، فإن الرواية هكذا، جاءت بالباء ولا موضع للقِراب ها هنا، إنما القِرابِ قِراب السيف، وأُراه القِراف، بالفاء، جمع قَرْف، وقد يجمع أيضا على القُروف، وهي أَوعِية من جلود يُحمَل فيها الزَّادُ للأسفار .. والمعنى أنّ عليهم أن يزوِّدوا السَّرِيَّة إذا مَرَّت بهم، لكل عَشَرة منهم ما يُحمَل في مِزْوَدٍ.
وجاء الحديث أيضا في الفائق (أبو) ١/ ١٤.
(٢) هو وائل بن حُجْر.