للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في الحديث في صِفَة الأولياء: "إن كانت السَّاقة كان فيها، وإن كان في الحَرَس كان فيه".

السَّاَقة: الذين يَحفِزون على السَّير في أعقاب الناس (١).

- في الحديث: "لا يستَخرِج كَنزَ الكَعَبةِ إلّا ذو السُّوَيْقَتَين من الحَبَشَة".

هي تَثْنِية تَصغِير السَّاق، والساق يُؤَنَّث، فلذلك أدخلِ في تصغيرها التاء (٢)، وعَامّة الحبشة في سُوقهم حُموشَةٌ (٣ ودِقَّة ٣)

(٤ - في حديث أم مَعبَد: فجاء زوجُها يَسوقُ أَعنُزاً ما تَسَاوَقُ".

: أي ما تَتَابَع، والمُسَاوقَةُ: المُتَابعة، كأنَّ بَعضَها يَسوقُ بعْضاً. ٤)

(سوك) - وفي رواية: "فَجَاء زَوجُها يَسوق أَعنُزاً عِجافاً تساوَكْن هُزالاً".

قال ابن فارس: تَسَاوكتِ (٥) الإبلُ: اضْطَرَبت أَعناقُها من الهُزال.

وقال قوم: جاءتِ الإبلُ ما تَسَاوَكُ هُزالاً: أي ما تُحرِّك رُؤُوسَها،

وسَاكَه يسُوكه: دَلَكه. ومنه السِّواك. ويقال له: المِسْواك أيضا.


(١) ن: الساقة: جمع سائق، وهم الذين يسوقون جيش الغزاة، ويكونون من ورائه يحفظونه.
(٢) ب، جـ: "هاء التأنيث".
(٣ - ٣) عن ن.
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ، والمثبت عن ن، أ.
(٥) في المقاييس (سوك) ٣/ ١١٨: يقال: تَساوقَتِ الإبلُ: اضطربت أعناقها من الهُزالِ وسُوءِ الحال. ويقال أيضا: جاءت الإبل ما تَساوَكُ هُزالًا: أي ما تُحرِّك رُؤُوسَها.