للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(أوز) - في الحديث "فرفَع يَدَيْه حتى آزتا شَحمةَ أُذُنَيه".

: أي وازَتا وحَاذَتا، أوردْناه ها هنا حَمْلًا على لَفظِه، وإن كان من الِإزاء، لأنَّ لَفظَه يُشبِه لفظ آب. وآبَ من هذا الباب.

(أوس) - في الحديث (١) "رَبِّ أُسْنِي على ما أَمضَيتَ".

: أي عَوِّضنى، والأَوْسُ: العِوَض والعَطِية أيضا، قال رُؤبةُ:

* أُسنِي فقد قَلَّت رِفادُ الأَوْسِ * (٢)

(أوق) - في الحديث: "لا صَدقَةَ في أقلَّ من خَمْس أَواقٍ (٣) ".

ويجوز أواقِىّ بالياء مُشَدَّدَةً غَيرَ مَصروفَة، وهو جَمْع أُوقِيَّة، والأُوقيَّة على ما في الخَبَر: أَربعُون دِرهَماً، وعلى ما ذَكَره الخَلِيل: سَبْعَةُ مَثاقِيل. وقيل: سَبْعَة ونِصْف. وليست هذه الأقوال مُتَضادَّة. بل تَخَتلِف باخْتلاِف البُلدان. كما يختلف المَنُّ وغَيرُ ذلك مِمّا يُوزَن به، وربَّما يَجِىء في الحَدِيث: "وَقِيَّة" مكان "أُوقِيّة" وهي لُغَة ليست بالفَصِيحَة، وقيل: اشتِقاقه من الأَوْقَةِ، وهي موضع مُنهَبِط يجتَمِع فيه


(١) ن: في حديث قَيْلَة: "رب آسِنِي لِمَا أمضيتَ" ويروى: "رب أَثِبنْى"، من الثواب.
(٢) كذا في الديوان / ٧٤ وغريب الحديث لخطابى ١/ ٣٤١ وفي ب، جـ:
* أُسْنِي فقد قلَّت رِفادُ الأُوَّسِى *
(٣) ب، جـ "عشر أواق". وما في ن موافق للأصل.