للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَعنِى النِّعالَ المُتَّخَذة منه، والحَاضِر: خِلافُ البَاكِى ٤).

(حضض) - قَولُ اللهِ تَباركَ وتَعالَى: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} (١) الحَضُّ: الحَثُّ على الخَيْر، والخَلِيل يُفرِّق بين الحَضِّ والحَثّ. فَيقول: الحَثُّ في السَّيرْ والسَّوْقِ، وفي كُلَّ شىء. والحَضُّ: لا يَكُون في سَيْر ولا سَوْق.

- ومنه الحَدِيث: "فأَيْنَ الحِضِّيضَى" (٢).

وهو الحَضُّ أَيضاً.

- في الحَدِيث: "أَنَّه جاءَته هَدِيَّة فلم يَجِد لها مَوضِعًا. فقال: ضَعْه بالحَضِيض" (٣).

الحَضِيض: قَرار الأَرض. وقيل: مُنقَطع الجَبَل، إذا أَفضيتَ منه إلى الأرضِ، وقيل: وَسَط الجَبَل بين أَعلاه وأسْفَلِه.

- ومنه الحَدِيثُ (٤): "إنَّ العَدُوَّ بعُرْعُرة الجَبَل، ونَحنُ بالحَضِيض".

: أي بأَسفَلِه، وعُرْعُرَتُه: أَعلاه.


(١) سورة الحاقة: ٣٤.
(٢) في اللسان (حض): الحِضِّيضَى كالحِثَّيثى، ومنه الحديث: "فأَينَ الحِضِّيضَى" والحُضِّيضَى والكَسر أَعْلى. ولم يَأتِ على فُعِّيلى بالضَّمَّ غَيرُها.
(٣) انظر الفائق ١/ ٢٩٠ (حضض).
(٤) ن: وفي حدِيثِ يَحْيىَ بن يَعْمر: "كتب عن يَزِيد بن المُهلَّب إلى الحَجَّاج: إنَّ العَدُوَّ بعُرْعُرة الجَبَل، ونحن بالحَضِيض".