للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والوَاوِ.

- (١ في حديثِ ابنِ عُمَر: "خِيَارُكُم أَلَايِنُكم مَنَاكِبَ في الصَّلاةِ".

جَمْعُ: ألْينَ، بمعْنَى السُّكون والخُشُوع ١)

(ليه) - في حديث ابن عُمَرَ - رَضى الله عنهما-: "أنّه كان يَقومُ له الرجُلُ مِن لِيَّته فما يجلِسُ في مجلِسِه (٢) ".

قال ابنُ الأعرابى: إنَّما هو مِن أَلِيَّة؛ أي مِن (٣) قِبَلِ نَفْسِه مِن غَير أن يُزْعَجَ أو يُقَام

ورَوَى ثَعلبٌ عن ابن الأَعرابىّ قال: اللِّيَّة بالتَّشدِيد: القَرابات.

يُقال: قد صرَف الرجُلُ معْروفَه إلى لِيَّتِه.

وقال الجبَّان: لِيَّةُ الرجُل: مَن يَلِيه مِن أَهلِه، ويُقال: بالهَمْزِ.

قال: فإن كان (٤) صَحِيحاً، كأنّه يَلوِى إليهم وَعليهم؛ (٥ لأنّه يَنتَطِق بهم فكأَنَّهم يَلُونَه.

ويُروى من إلِيَتِه، وليَتِه بالتخفيف، وَليَة نفْسه، فِعلُه مِن وَلى،


(١) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن - وفي ن: وهو بمعنى السكون والوقار والخشوع.
(٢) ن: "أنه كان يقومُ له الرجُل من لِيَةِ نفْسِه، فلا يَقْعُدُ في مَكانه".
(٣) ن: أي من ذات نفسِه مِن غير أن يُكْرِهَه أحَدٌ.
(٤) ب، جـ: "فإن كان محفوظا" والمثبت عن أ.
(٥ - ٥) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.