للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب السين مع الحاء]

(سحب) - في قصة (١) سَعْد - رضي الله عنه - وأَرْوَى: "فقامت فتَسحَّبت في حقّه"

: أي اغْتَصَبته وأضافته إلى أَرْضِها.

- في قصة أهل بدر: "فسُحِبوا إلى القَلِيب"

السَّحْب: جرٌّ بعُنف. ومنه قَولهُ تعالى: {يُسْحَبُونَ (٧١) فِي الْحَمِيمِ} (٢) وسُمِّي السَّحابُ سَحابًا لانْسِحابه في الهَواءِ.

(سحر) - في حديث عائشة - رضي الله عنها -: "مات بين سَحْرِى ونَحْرى" (٣).

قال الأصمعي: السَّحْر: الرِّئة: (٤ أي مُحاذِي ذلك من جَسَدها ٤).

وقال أبو عبيدة: هو ما لَصِق بالحُلْقوم من أَعلَى البَطْن.

- وفي حديث أبي جَهْل: "انَتفَخ سَحْرُك"

يقال ذلك للجَبان.

وقال القُتَبِىُّ: بَلغَني عن عُمارةَ بنِ عَقِيل بنِ بِلال (٤ بنِ جَرِير ٤) أنه قال: إنما هو بين شَجَرى ونحْرى - بالشين المنقوطة والجيم -. وسئل عن ذلك، فشَبَّك بين أصابعه وقَدَّمها من


(١) ب، جـ: "في صفة سعد، وجاء هذا الحديث والذي بعده مختلطين في نسختى ب، جـ خطأ، وفي ن: وفي حديث سعد وأروى.
(٢) سورة غافر: ٧١، ٧٢، والآيتان {إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (٧١) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ}.
(٣) ن: ففى حديث عائشة: "مات رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - بين سَحْرى ونَحْرى".
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ.