للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١ وقيل: أَصلُه إذا شربا من ضَرْع واحد، وإن رُوِى بالصَّادِ، أي نَازَعت وخاصمت.

والحَدِيث رَواه قبيصة (٢) بن الهُلْب، - رضي الله عنه -: "أن رجلا سَألَ وهو عَدِىُّ بن حاتِم، - رضي الله عنه -، وقد رواه عَدِىُّ أيضا، وقد ذكره الهَروِىُّ في باب الحاء مع اللاَّم على غير وَجهِه بحَيْث لا يُفهَم معناه، وإنما لَفظهُ أنه سأل فقال: طَعامٌ لا أَدَعُه إلا تَحرُّجاً. فقال: لا يَخْتَلِجَنّ في صَدْرِكَ شيءٌ ضَارعْتَ فيه النصارى" فذكر الهَرَوِىُّ: أنه يُروَى بالحَاءِ والخَاءِ.

وفي رِوايَة شَريك عن سِماكٍ: "لا يَحيكَنَّ في صَدْرِكِ"

وفيها أيضا: أَنَّه سَأَله عن طَعام النصارى، فعَلَى هذا كأنه أَراد لا يكُوَنَنَّ في قَلْبِك شَكٌّ، أَنَّ ما شَارَكْت وشابَهْت فيه النَّصارَى حَرامٌ أو خَبيثٌ أو نَحوُه وكَذَلك لَفَظُ شُعْبَة، عن سِماكٍ. وفَسَّره الهَرَوِىُّ بأنَّه نَظيِفٌ، ولا وَجْه له، والله أعلم.

(ضرغم) - في حديث قُسٍّ: "والأَسَدُ الضِّرغامُ"


(١) سقط من ب، جـ.
(٢) أ: هلب، والتصحيح عن مسند أحمد ٥/ ٢٢٦ وأورد الحديث.
وفي التقريب ٢/ ١٢٣: قبيصة بن الهُلْب - بضم الهاء وسكون اللام بعدها موحدة - الطائي الكوفي، مقبول، مات بعد المائة.