للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(قفا) - في حديث القاسم بن محمد (١): "لا حَدَّ إلاَّ في القَفْوِ البَيَّن"

القَفْوُ: القَذْفُ، يُقالُ: قَفَوتُه أَقفُوه، وأصْلُه: الإتْبَاعُ.

- ومنه الحديث: "مَن قَفَا مُؤمِنًا بما لَيس فيه (٢) "

: أي قَذَفَ.

- والحديثُ الآخَرُ: "لا نَنْتَفِي من أَبِينَا (٣) وَلا نَقْفُو أُمَّنا"

: أي لا نَتْرُك الآباءَ، ونَنتَسِبُ إلى الأُمَّهات، بل نَنْتَسِبُ إلى آبَائنا دُون أُمَّهاتِنا.

(٤ وقيل: لا نَتَّهِمُها.

والقَفِيَّة: القَذِيفَةُ، كالشَّتِيمَة والعَضِيهَة؛ مِن قَفَوتُه إذا اتَّبعتَ أَثرَه؛ لأَنّ المتّهم مُتَّبِعٌ ٤)


(١) ن: "القاسم بن مُخَيْمِرة" - وجاء الحديث في الفائق ٣/ ٢١٤.
(٢) في ن: وحديث حَسَّان بن عطية: "مَن قَفَا مؤمنًا بما ليس فيه وَقَفَه الله في رَدْغةِ الخَبالِ"
وفي الفائق (قفو) ٣/ ٢١٤: ورَدْغَة الخَبالِ: عصارة أهل النار.
(٣) في ب، جـ: "لا نقذف أبانا" وفي ن: "نحن، بنو النَّضْر بن كنانة، لا ننتفى من أبينا، ولا نفقو أمَّنا".
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ.