والحديث في الفائق ٣/ ١٠٨ - عثمان - رضي الله عنه - قدم عليه خَيْفان بن عَرَابة. فقال له: كيف تركتَ أَفاريقَ العَرَب في ذى اليَمَن؟ فقال: أما هذا الحىّ من بَلْحارث بن كَعْب فَحَسَكٌ أمراس، ومُسَك أَحْماس، تَتَلظَّى المَنِيَّة في رمَاحِهم، وأما هذا الحَىُّ من أنمار بن بَجِيلَة وخَثْعَم فَجَوبُ أبٍ وأَولادُ عَلَّةٍ؛ ليست بهم ذِلَّة ولا قِلَّة. صَعابيبُ، وهم أَهلُ الأنابيب .. وجاء في الشرح، جَوْب أَبٍ: أي جِيبوُا من أب واحد، وأَولادُ عَلَّةٍ: أي من أمهات شَتَّى. والأنَابيب، يريد أنابِيبَ الرِّماح، أي وهم المَطَاعِين. وسقط هذا الحديث من ب، جـ. (٢ - ٢) إضافة عن ن. (٣) في ن، واللسان (صعد). (٤ - ٤) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ، وسقط من ب، جـ. (٥) الحديث في الفائق ٢/ ٢٩٨ (صعر)، وغريب الحديث للخطابى ١/ ٣٥١.