(٢) ن: "أنّه أتي بسَكْرانَ، فقال: اضْرِبوه، فضَرَبوه بالثِّياب والنعال والمتِّيخة"، وفي رواية: "ومنهم من جَلَده بالِمِتَّيخة". هذه اللفظة قد اختلُفِ في ضَبْطها. فقيل: هي بكسر الميم وتشديد التاء، وبفتح الميم مع التشديد، وبكسر الميم وسكون التاء قبل الياء، وبكسر الميم وتقديم الياء الساكنة على التاء. قال الأزهرى: وهذه كلّها أسماءٌ لِجرَائد النخلِ، وأصل العُرْجون. وقيل: هي اسمٌ للعصَا. وقيل: القَضيب: الدَّقيق الَّليَّن. وقيل: كلّ ما ضُرب به من جريد أو عَصًا أو دِرّة، وغير ذلك. وأصلُها - فيما قيل -: مِن مَتَخَ الله رَقَبته بالسَّهْم؛ إذا ضَرَبه. وقيل: من تَيخَه العذابُ، وطيَّخَه؛ إذا ألَح عليه، فَأُبْدِلَتْ التاء من الطاء. وانظر غريب الخطابى ١/ ٦٢٠، والفائق (متخ) ٣/ ٣٤٢.