وفي كتاب الأمثال لأبى عبيد/ ١٠٤: كان عَمروُ بنَ العاص قد اعتزل الناسَ في آخر خلافة عثمان فلما بلغه حَصْرُه، ثم قَتْلُه قال: أنا أبو عبد الله، إني إذا حككتُ قَرْحةً أدميتُها، يعنى أنه قد كان يظن هذا الأمر واقعا فكان كما ظنّ. وجاء المثل أيضا في جمهرة الأمثال ١/ ١٤٤ ومجمع الأمثال ١/ ٢٨، والمستقصى ١/ ٢٨ وفصل المقال ١/ ١٥١ واللسان (حكك). (٢) في اللسان (قتم): القُتْمة: سواد ليس بشديد، قَتَم يَقْتِم قَتَامَةً فهم قاتم، وقَتِمَ قَتَمًا، وهو أقتم. (٣) في الأفعال للسرقسطى ٢/ ٥٣: قَتَم النَّهارُ قُتُومًا، وأقْتَم: صار فيه القَتام، وهو الغُبارُ. وفي الأفعال أيضا ٢/ ١١٢: قال أبو عثمان: قال ابن الأعرابى: قَتَم الوَجْه يَقْتِم قُتُومًا؛ وهو تَغَيُّره، يقال: هو قتوم الوَجْه - وقال غيره: قَتَم الغُبارُ قُتُومًا، إذا ضَرَبَ إلى السَّواد، فهو قاتِم. (٤ - ٤) سقط من ب، جـ.