للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَا آلَ خِنْدف، فخَرج وبيدهِ السَّيفُ يقول: أُخَنْدِف إليك أيها المُخَنْدِف"

: أي أَهَرْوِلُ، ويحتمل أن يكون من خَندَفَت السَّماءُ بالثَّلج، إذا رَمَت به، لأن المَهُرْوِل يَرمِي بنفسِه في السَّير.

(خندم) - في حديث العَبَّاس حين أَسرَه أبو اليَسَر (١): "إنَّه لأعظَمُ في عينَيَّ من الخَنْدَمة"

أظنها: جبلا (٢).

(خنز) - في الحديث ذِكْر "الخُنْزُوانة".

وهي الكِبْر: لأنها تُغَيِّر عن السَّمْت الصَّالح، "فُعْلُوانة" ويمكن أن تَكُون "فُنْعُلانة" من الخَزْو، وهو القَهْر.

(خنزب) - في الحَدِيث: "ذَاكَ شَيطانٌ يقال له: خُنْزَب".

قال أبو عَمْرو: هو لَقَب له، والخَنْزب: قِطعَةُ لَحمٍ مُنتِنَة. هو عندنا بالكَسْر، ووجدت في رواية خُراسَان بالضَّمِّ ١).

(خنس) - في الحديث: "تُقاتِلون قَومًا خُنْسَ الأُنُفِ"

الخَنَس: انْخِفَاض قَصَبة الأنف وعِرَضُ الأَرنَبَة وَتَأخُّرها، والمُراد بهم: التُّركُ لأنه صِفَتُهم، وهو جَمعُ أَخْنَس.


(١) ن: "حين أسره أبو اليَسَر يوم بدر".
(٢) ن، ومعجم البلدان (خندمه) ٢/ ٣٩٢: خَنْدمة - بفتح أوله - جبل، كانت عنده موقعة عام الفتح بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين المشركين، وانتصر فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.