للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(سمط) - في الحديث: "أنه ما أكل شَاةً (١) سَمِيطاً".

السَّمِيط: فَعيل بمعنى مَفْعُول، والسَّمْطُ: نَزْع الصوف عن الخَروف والشَّعر عن الجَدْي بعد أن يُصَبَّ عليهما ماءٌ حَارٌّ. وإنما يُرادُ بذلك المَصْلِيَّة (٢) على هذه الصفة، لأن العادَةَ في الشَّاة إذا شُوِيت أن تُسْمَطَ، ثم تُشْوَى.

(٣ - في حديث أبى سَلِيط: "رأيت على النَّبِىّ - صلى الله عليه وسلم - نَعْلَ (٤) أَسْماط"

يقال: نَعْلُ أَسماطٍ إذا كانت طاقاً واحدا. ٣)

(سمع) - في الحديث: "قال أبو جهل: إنّ محمدا نزل يَثْرِبَ وإنه حَنِق عليكم، نَفَيْتُمُوه نَفْى القُرادِ عن المَسامِع".

المَسامِع: جَمْع مِسْمع، وهي الأُذُن. والمَسْمَع بالفتحِ خَرقُها: أي أخرجْتُموه من * مَكَّةَ إخراجَ اسْتِئصال؛ لأنَّ أَخْذ القُرادِ عن الدابَّة قَلْعُه بكُلِّيَّته، والآذان أخفُّ الأعضاءِ شَعَراً، فيكون النَّزْعُ منها أَبلغَ.


(١) ب: "شَاةَ سَمِيطٍ" والمثبت من باقى النسخ.
(٢) في المعجم الوسيط (صلى): صَلَى الشيءَ يَصْلِيه صَلْيًا: ألقاه في النار، ويقال: صلاه النار وفيها وعليها.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ.
(٤) أ: "قَلنْسوة أسماط" والمثبت عن ن. وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ: * سقط من هنا من نسخة ب مقدار خمس صفحات فلوسكاب.