للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعُنُق الإسلام: أَوّلُه، وأَعناقُ الرِّياح: ما سَطَع (١) من عَجَاجِها.

- في تَفْسِير قوله تعالى: {طَيْرًا أَبَابِيلَ} (٢)

قال عِكْرمة: هي العَنْقَاءُ (٣) المُغرِبُ، وهو طائرٌ لم يرَه أحد.

- في الحديث: "كان يَسِيرُ العَنَق" (٤)

وهو سَيْرٌ وَسِيعٌ، ومنه دابَّةٌ مُعنِق وعَنِيق، وللمُبالَغة مِعْنَاق.

(عنقز) (٥ - في حديث قُسِّ ذُكِرَ "العُنْقُزَان" (٦)

العُنْقُزُ: أَصلُ القَصَبِ الغَضّ.

(عنك) - وفي حديث أُمِّ سَلَمَة وَالشَّاة: "ما كَانَ لَكِ أن تُعَنِّكِيها"

التَّعْنِيك: المَشقَّة والمَنع والتَّضْيِيقُ أيضا. ٥)


(١) أ: "ما سطح" (تحريف)، والمثبت عن ب، جـ والقاموس (سطع).
(٢) سورة الفيل: ٣ {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ}.
(٣) ن: يقال: طارت به عَنْقاء مُغرِب، وهو طائر عظَيم معروف الاسم مجهول الجسم، لم يَرَه أَحدٌ - وعزيت إضافة هذا التفسير لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٤) ن: "كان يسير العَنَق، فإذا وجد فَجْوَةً نَصَّ": أي رفع ناقَتَه في السير لتستخرج أقصى سيرها.
وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٥ - ٥) سقط من ب، جـ.
(٦) من حديث قسّ بن ساعدة، وهو في منال الطالب/ ١٣٥ ومنه:
" .. فإذا أنا بالفَنِيق (الفحل المكرم) يُشَقْشِق النوقَ، فمَلكتُ خِطامَه، وعَلوتُ سَنامَه، فمَرَح طاعَةً، وهزَزْتُه ساعةً، حتى إذا لَغَبَ، وذَلَّ منه ما صَعُب، بَرَك في رَوضَةٍ خَضِرةٍ، نَضِرَة عَطِرة، ذاتِ حَوْذانٍ وقُرْيَان، وعُنْقُزان وعَبَيْثَران: الحَوْذان: بقلة فيها انضمام، لها قُضُبٌ وورق ونَوْرٌ أصفر - والقُرْيان: جمع قَرىّ بوزن صَبىّ، وهو مَجرَى الماء في الروض - والعُنْقُزان: أصل القَصَب الغض. والعَبَيْثران: نبت طيب الرائحة.